أعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان أنها قصفت قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وقالت المقاومة في بيانها إن هذه العملية تأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء (لبيك يا نصر الله)”.
قواعد الاحتلال كانت على موعد مع صواريخ المقاومة، حيث استهدف المجاهدون قاعدة راوية (مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في جيش العدو الإسرائيلي) في الجولان السوري المحتل بصليةٍ صاروخية.
ومساء اليوم، قصف مجاهدو المقاومة معسكر “كيلع” ثكنة “يؤاف” في الجولان السوري المحتل بصليات صاروخية.
وقصفت المقاومة مستوطنات “غورن” و”سعسع” و”كفرسولد” بصليات صاورخية. وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدفت المُقاومة بالصواريخ مستوطنات “كريات شمونة”، و “روش بينا”، و”بار يوحاي” (الصفصاف)، و “كتسرين” و”بيريا” و”ميرون”.
وعند الحدود مع لبنان، استهدفت المقاومة دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. كما قصفت منزلًا يتحصّن فيه مجموعة من جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، وأصابه إصابة مباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من فيه.
وتواصل المقاومة الاسلامية عملياتها لليوم الـ45 على معركة أولي البأس.وأمس، أصدرت المقاومة الإسلامية (14) بيانًا عسكرياً، يوثق عمليات تصديها لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
