لم تمض ساعات على إعلان حزب الله رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً للشهيد السيد حسن نصرالله الذي اغتالته كيان الاحتلال بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، حتى أطل الكيان مهددا.
ونشر وزير حرب الكيان الإسرائيلي يوآف غالانت، صورة للشيخ قاسم على حسابه بمنصة “إكس”، قائلا إن “العد التنازلي بدأ”.
كما أردف متوعدا “بقاؤك لن يطول”حسب زعمه.
وفي سياق آخر، قال غالانت ان علينا التواجد العسكري في لبنان لحماية البلدات الشمالية القريبة من الحدود حسب قوله.
وأوضح أنه قد يُسمح لسكان شمال “إسرائيل” بالعودة إلى منازلهم بعد أسابيع، بشرط أن تسمح الظروف الأمنية بذلك.
كما علق وزير الطاقة في الكيان الإسرائيلي على تعيين الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، قائلا أن كل من يقف على رأس الحزب هو هدف محتمل للاغتيال.
وكان قد أعلن حزب الله، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً خلفاً للشهيد السيد حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 ايلول الماضي.
وأورد الحزب في بيانه “عملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عامّا لحزب الله”.
وكان قاسم يشغل حتى الآن منصب نائب الأمين العام للحزب.
ويأتي انتخاب الشيخ نعيم قاسم بعد استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ هاشم صفي الدين الذي كان يعتبر المرشح الأبرز لخلافة السيد نصر الله.
وفي 23 تشرين الأول، نعى الحزب الشهيد صفي الدين مؤكدا أنه قضى كما سلفه، إضافة إلى عدد من “إخوانه المجاهدين”، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع الشهر ذاته.
