لأول مرة.. الموساد في مرمى صاروخ باليستي
أطلق حزب الله للمرة الأولى صاروخا باليستيا باتجاه تل أيبب، مستهدفا مقر قيادة الموساد، الى جانب إطلاق عشرات الصواريخ على مدينتي حيفا وطبريا ومستوطنات الشمال وسط لجوء أكثر من مليون مستوطن للملاجئ.
“تنطلق الصواريخ من لبنان والمستوطنون بلا ملاجئ”.. هذا هو حال كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد أن قرر التصعيد على جبهة الشمال وتعدى على حرمة الشعب اللبناني، والمضي في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
وعبرت صواريخ حزب الله ولأول مرة سماء تل أبيب لتستهدف في أكبر عملية داخل العمق الإسرائيلي بصاروخ باليستي مقر قيادة الموساد، وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وتفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي داخل لبنان. وأكد الإعلام العبري أن الرأس المتفجر للصاروخ يزن مئتي كيلوغرام، فيما أشار الى سقوط صاروخ جنوبي حيفا.
وإرسال صواريخ حزب الله إلى عمق تل أبيب يعني وصولها إلى أكثر من مئة كيلومتر بعد ما كان يصل مداها إلى مسافات تتراوح بين 20 و60 كيلومتراً داخل الأراضي المحتلة، ما يعني توسيع عمليات المقاومة اللبنانية.
كما استهدف حزب الله بسرب من المسيرات الانقضاضية، مقر وحدة المهام البحرية الخاصة جنوبي حيفا، محققة إصابات دقيقة.
واستهدف حزب الله بصليات من الصواريخ، مستوطنة ‘كريات شمونة’ ومخازن لوجيستية في ‘نفتالي’، وقاعدة ‘إيلانيا’ شمال فلسطين المحتلة.
كما أفاد الإعلام العبري بانطلاق صفارات الإنذار في كل من إليعاد جنوب الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة، ومناطق جنوب حيفا، واندلاع النيران في ‘غوش دان’ و’هاشارون’ لأول مرة بفعل صواريخ أطلقت من لبنان.
وتحدثت المصادر عن توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون في اللد خشية صواريخ حزب الله، وتعطيل المدارس والجامعات والوظائف في العديد من مستوطنات الشمال، إضافة الى وجود أكثر من مليون مستوطن في الملاجئ، فيما بقي البعض خارجها من شدة الازدحام فيها.