عاود العدو الاسرائيلي شنّ سلسلة من الغارات العدوانية استهدفت عدداً من القرى والبلدات في الجنوب والبقاع لكن بوتيرة أقل من يوم أمس الاثنين.
يأتي ذلك عقب يوم من العدوان الجوي الدامي الأوسع على لبنان منذ عام 1982، والذي خلّف مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين العزّل، حيث ساد اليوم الثلاثاء هدوءٌ حذرٌ على صعيد المدن والقرى الجنوبية وكذلك البقاعية في ساعات الصباح الباكر.
هذا المشهد لم يغير من ثوابت أهل المقاومة قيد أنملة بالرغم من آلام فقد الشهداء ومشاهد النزوح، إذ إن هذا العدو بوحشيته لن يكسر إرادتهم وصمودهم ومقاومتهم التي يؤمنون حقاً بأن مجاهديها كانو ولا زالوا وسيبقوا أسياد هذا الميدان.
