ناشطون هنود: شرطة نيودلهي تستهدف معارضي قانون الجنسية
اتهم ناشطون في الهند شرطة نيودلهي باستهداف من يرفع صوته ضد تعديل قانون الجنسية.
وأفاد الناشطون في بيان، أن شرطة نيودلهي حولت التحقيق في أحداث العنف التي شهدتها العاصمة مطلع العام، إلى استجواب حول المظاهرات التي نُظمت ضد تعديل قانون الجنسية.
وأضافوا: “جميعنا نريد أن يتم التحقيق بشكل عادل حول العنف في نيودلهي، لكن شرطة المدينة وضعت خطة شيطانية لوصم واستهداف والتآمر واعتقال كل من يتجرأ على رفع صوته ضد تغيير قانون الجنسية المخالف للدستور وغير الأخلاقي”.
واتهموا حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم في الهند، بحشد الشرطة ووسائل الإعلام لمطاردة الناشطين، بينما المتهمون الحقيقيون طلقاء.
و وقع على البيان، شخصيات معروفة بينهم كتّاب ومحامون وسياسيون وأكاديميون وصحفيون وناشطون في حقوق الإنسان.
ولم يصدر من شرطة نيودلهي حتى الآن أي تصريح حول الموضوع.
وفي ديسمبر الماضي، أقر البرلمان الهندي قانون الجنسية، الذي أثار احتجاجات في أنحاء البلاد.
ويمنح القانون، الجنسية الهندية للهندوس والسيخ والبوذيين والمسيحيين والجاينيين والبارسيس، الذين دخلوا البلاد من باكستان وبنغلاديش وأفغانستان حتى 31 ديسمبر 2014، بينما يستثني المسلمين.
و انطلقت احتجاجات وأعمال عنف في 23 فبراير الماضي بالعاصمة نيودلهي، واستمرت لخمسة أيام، وأسفرت عن مقتل 51 مدنيا وضابطين في الشرطة والاستخبارات.
ولقي 28 شخصا مصرعهم في الاحتجاجات التي انطلقت في مناطق مختلفة خارج العاصمة.
واعتقلت شرطة دلهي عقب الاحتجاجات العديد من الناشطين، معظمهم من المسلمين.