مقتل ضابط برتبة رائد في أكثر شهر دموية علی ‘اسرائيل’
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد بمعارك وسط قطاع غزة، فيما أعلنت المقاومة أنها قنصت جنوداً للاحتلال جنوب غزة.
انقلاب السحر على الساحر عنوان لما يجري على جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة لما يتكبده من خسائر فادحة على يد فصائل المقاومة الفلسطنية التي تنفذ عمليات نوعية ضده في كافة المحاور.
وفي أخر التطورات دوّت صافرات الانذار في مستوطنة كيسوفيم بغلاف قطاع غزة بسبب سقوط صاروخين فيها. فيما شنت سرايا القدس هجوماً على منزل خلف الكلية الجامعية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة تحصّن فيه جنود الاحتلال الذين اشتبك معهم المقاومون من المسافة صفر، ثم قام أحد عناصر السرايا باستهدافهم بقذيفة تي بي جي فيما أخذ الجنود الإسرائيليون يصرخون طالبين النجدة، حتى تدخلت مروحية إسرائيلية لتقديم الدعم لهم.
أمّا حي الزيتون في مدينة غزة الذي أصبح بؤرة للأحداث الساخنة منذ أيام، فأعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عدة عمليات فيه منها قنص كتائب القسام، جنديين إسرائيليين تحصّنا في مبنى جنوبي الحي، كما فجر مقاومو سرايا القدس عبوة برميلية شديدة الانفجار، بآلية إسرائيلية في شارع السكة. كذلك، قصف المقاومون بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة في منطقة السطر الشرقي. بينما اعلنت كتائب شهداء الاقصى استهداف تجمعات جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرقي دير البلح وقوات النجدة إلى المكان، بالتزامن مع قصف خط الإمداد لقوات العدو في موقع ‘كيسوفيم’ واستهدافها ايضا تجمعا آخر للاحتلال في محيط معبر رفح بصاروخين وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
تكثيف عمليات المقاومة دفع صحيفة معاريف لوصف شهر أغسطس/آب الحالي بأنه أكثر الشهور دموية خلال العدوان حيث قتل خمسة عشر جندياً إسرائيلياً في غزة والشمال كان آخرها ما اعلنه جيش الاحتلال عن مقتل أحد ضباطه برصاص قناص في “محور نتساريم وسط قطاع غزة.
في المقابل تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين في مخيم النصيرات ودير البلح شمال القطاع وخان يونس ومنطقة عريبي جنوبه ومدينة غزة موقعة عشرات الشهداء والجرحى.