إعلام الاحتلال يتحدث عن وسائل قتالية جديدة لحزب الله ضد ‘اسرائيل’

0 24

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير، عن إدخال حزب الله وسائل قتالية جديدة في عملياته المستمرة ضد مواقع الإحتلال الاسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، إيتاي بلومنطال، إن “حزب الله بدأ استخدام مسيرات جديدة من نوع شاهد “101” للمرة الأولى، منذ بداية الحرب”، وهي مسيرات “يصعب جداً على سلاح الجو اكتشافها واعتراضها”.

وأضاف بلومنطال أن هذه المسيرات الجديدة هي مسيرات كهربائية بعكس المسيرات التي استخدمها حزب الله حتى الآن في الحرب من نوع أبابيل مع محرك بنزين”، كما أنها “صامتة جداً، ولا يمكن سماعها من الأرض تقريباً”.

وأشار إلى أن مدى هذه المسيرات “يصل مدى طيرانها إلى 19 كلم وقادرة على حمل ذخائر وزنها 10 كيلوغرام من المواد المتفجرة”، مؤكداً أن “تلك هي المسيرات التي أطلقها حزب الله، يوم الخميس، والتي أدت الى هلاك ضابط في لواء آلون، بينما وُجدت بقايا منها قرب كيبوتس كابري”.

وكان تقرير صادر عن “مركز أبحاث ALMA” الإسرائيلي، تحدث، عام 2021، عن أن حزب الله لديه نحو 2000 طائرة من دون طيار، وعدد منها طائرات متطورة وصنعها بنفسه، وأضاف أن الحزب أطلق المسيرات منذ ما قبل حرب تموز عام 2006، مشيراً إلى امتلاك الحزب مسيرات مثل “شاهد 129″، و”مهاجر”، و”كرار”.

وتمتلك المقاومة الإسلامية في لبنان منظومة مُتكاملة من القدرات العسكرية، ولاسيما ما يخص السلاح الجوي المعلن، والمتمثل بالمُسيرات، إذ يمتلك الحزب المُسيرات الاستطلاعية والانقضاضية والهجومية.

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كشف، قبل نحو عامين، أن “الحزب بدأ منذ أعوام تصنيع المُسيرات”، مؤكداً أن “المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ أعوام”.

وأصبحت الطائرات المسيرة هاجساً لدى الاحتلال، بعد أن برزت سلاحاً فعالاً في عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد أهداف إسرائيلية متنوعة بين المواقع والمقار والمرابض والتجهيزات التجسسية، بالإضافة إلى انتشار الجنود في عمق شمالي فلسطين المحتلة، في إطار مساندتها غزة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية.

وأقرت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، في وقتٍ سابق، بأن “الدفاع الجوي” التابع لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، “ليست لديه القدرة 100% على مواجهة الطائرات المسيرة الانتحارية، والتي تُرسَل من مدى قصير، وبارتفاع منخفض”.

وأقر الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فابيان هينز، أيضاً، بأنه أمام تطور قدرات المقاومة في المسيرات والدفاع، فإن حزب الله “يواجه الهيمنة الجوية التقليدية لإسرائيل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.