استشهد نحو خمسة وتسعين فلسطينياً وأُصيب ثلاثمئة وخمسون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
هو اللون الاحمر ذاته ترسمه الشهادة والجراح على اطفال ونساء غزة؛ فقوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية دون أن تبالي بكل ردود الفعل الدولية المنددة.
عشرات الشهداء الجرحى ينضمّون الى قافلة طريق القدس، مجازر الاحتلال الجديدة توزعت في انحاء قطاع غزة.
فقد أطلقت دبابات الاحتلال النار بكثافة تجاه حي تل السلطان غربي مدينة رفح، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، فيما تجدد فجراً القصف بقوة على شرق ووسط المدينة.
وشن طيران الاحتلال غارةً على حي الصبرة بمدينة غزة شمالاً، في حين قصفت المدفعية حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. ونفذ طيران الاحتلال حزاماً نارياً على بيت حانون شمالاً.
وفي غزة ايضاً دمر الاحتلال منزلاً لعائلة الحداد بشارع الجلاء ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين فيما استشهدت الصحفية ‘علا الدحدوح’ وأصيب زوجها وطفلها في قصف على منزل مأهول.
وذكرت مصادر محلية بأنّ طائرات الاحتلال استهدفت منزلين في مخيم البريج وسط القطاع.
مدفعية الاحتلال استهدفت شرق مخيم المغازي، وشمال النصيرات وسط غزة.
الوضع الإنساني والمعيشي في قطاع غزة نحو مزيد من التدهور، فقد أفاد مكتب الإعلام الحكومي في القطاع، بأنّ المجاعة عادت إلى مدينة غزة والشمال، معتبراً أنّ معضلة دخول المساعدات الإنسانية لن تحل إلّا بالضغط على الكيان الاسرائيلي لفتح كل المعابر.
وأفاد المكتب بأنّه منذ أكثر من ثلاث أسابيع، استنزف سكان القطاع ما تبقّى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، وقد بدأت حالة المجاعة تعود.
وتتصاعد الدعوات الدولية الى الكيان الاسرائيلي لفتح المعابر امام المساعدات الانسانية إلّا أن حكومة الاحتلال ترفض وتصر على استخدام التجويع كأداة حرب في مواجهة الشعب الفلسطيني في غزة.
