جيش ميانمار يرتكب “جرائم حرب” جديدة ضد المسلمين الروهينغيا

0 616

أكدت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، والتي ستترك منصبها قريبا، اليوم أن الجيش البورمي (الميانماري) يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جديدة ضد المسلمين في ولايتي راخين وتشين .

ووفقا لوكالة “رويترز” قالت لي في آخر بيان لها في منصب المبعوثة الحقوقية والذي تولته لست سنوات: ”بينما العالم منشغل بوباء كوفيد-19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين مستهدفا السكان المدنيين“، ودعت إلى تحقيق دولي في الأمر.

وتابعت، المقررة الخاصة الكورية الجنوبية، أن القوات المسلحة كثفت هجماتها على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية ”قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية“.

ورفضت الحكومة البورمية مرارا طلبات من الأمم المتحدة لدخول ميانمار.

وأكدت الأمم المتحدة سابقا ارتكاب إبادة جماعية وجرائم بحق أقلية الروهينغيا المسلمة في راخين في 2017 ما أجبر نحو 700 ألف منهم على الفرار من حملة للجيش.

وينفي الجيش والحكومة باستمرار هذه الاتهامات ويزعمان أن الجيش كان يرد على هجمات متمردين.

ويشن الجيش في ميانمار وعصابات بوذية حملة تطهير عرقية منذ سنوات ضد مسلمي راخين ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف وفرار أكثر مئات الآلاف.

ويعيش أكثر من 720 ألف من مسلمي الروهينغا في مخيمات في بنغلادش حاملين معهم شهادات مروعة عن عمليات قتل واغتصاب وإحراق متعمد من قبل الجنود وعصابات بوذية مسلحة بعد طردهم من ولاية راخين في شمال بورما إثر حملة عسكرية في العام 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

وأكدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن الجيش البورمي ارتكب جرائم التطهير العرقي لطرد المسلمين الذين يواجهون التمييز منذ عقود في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.