يشتد الخلاف في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بعد رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تحويل أموال الضرائب الفلسطينية للسلطة الفلسطينية.
وأفادت مصادر إعلامية سموتريتش قال: “نحترم الولايات المتحدة ورئيسها لكننا لن نترك مصيرنا أبدا في أيدي الأجانب”، وأضاف: “لن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين في غزة طالما بقيت في منصبي”.
يأتي ذلك، بينما كشفت وسائل إعلام أمريكية عن محادثة هاتفية “صعبة” أجراها بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية الأسبوع الماضي، بشأن قرار حجب جزء من الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول أمريكي لموقع “أكسيوس” إن نتنياهو يواجه ضغوطا من إدارة بايدن للإفراج عن الأموال، ومعارضة من سموتريتش، الذي هدد بالاستقالة ما قد يعرض الحكومة الائتلافية للخطر.
ويعتبر سموترتيش من أكثر الوزراء تطرفاً ويدعو الی استمرار العدوان علی غزة فيما يواجهه الوزيران ايزنكوت وبيني غانتس اللذان يبحثان عن هدنة أو صفقة في هذه المرحلة معتقدين ان هذه الحرب أصبحت تخرج عن نطاق الانجاز.
