جددت المقاومة الاسلامية في لبنان صباح الجمعة استهدافها لمواقع كيان الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة دعما لأهالي ومقاومة غزة التي تتعرض لعدوان صهيوني غاشم بضوء أخضر اميركي وتواطؤ وصمت من الانظمة الغربية والعديد من الانظمة العربية.
وبالسياق، استهدف مجاهدوا المقاومة تجمعات جنود العدو في محيط ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وحققوا إصابات مباشرة.
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:30) من صباح يوم الجمعة 22-12-2023 تجمعات جنود العدو في محيط ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، مُحققةً إصابات مباشرة.
﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الجمعة 22-12-2023 م
8 جمادى الآخرة 1445 هـ
ومنذ صباح الجمعة تحدثت وسائل اعلام الاحتلال ان المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة وبالتحديد في الجليل الاعلى تتعرض لقصف صاروخي عنيف مصدره جنوب لبنان، واشارت وسائل الاعلام العبرية الى سقوط 24 صاروخا على المستوطنات، ولفتت الى ان “صافرات الانذار دوت في شتولا، ايفن مناحم، نطوعا، وزرعيت بالجليل الغربي”.
وقال اعلام الاحتلال ان “من يدفع الثمن هم سكان المستوطنات في المنطقة الحدودية الشمالية الذين تركوا منازلهم”.
وأفادت وسائل إعلام العدو عن “سقوط صاروخ قرب نهاريا في الشمال دون دوي صفارات الإنذار”.
