قرر مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، وبالاجماع، تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل لمدة ستة أشهر حتى 30 حزيران 2024.
وطلب القرار الذي حمل الرقم، 2718 من “الأمين العام التأكد من أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لديها القدرات والموارد اللازمة للوفاء بالولاية بطريقة آمنة ومأمونة”.
يذكر، ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارا في نوفمبر الماضي يدعو كيان الاحتلال للانسحاب من منطقة الجولان السورية التي احتلتها “إسرائيل” منذ عام 1967.
وصوتت إلى جانب القرار 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة، وعارضته 8 دول، بينما امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت.
وجاء في القرار أن أعضاء الأمم المتحدة “قلقون للغاية إزاء عدم انسحاب “إسرائيل|” من الجولان السوري الذي تم احتلاله منذ عام 1967 خلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الشأن”.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تتسم بطابع إلزامي.
يذكر أن إسرائيل أعلنت ضم منطقة الجولان في عام 1981، الأمر الذي تعتبره الأمم المتحدة غير شرعي.
