نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، سلسلة اقتحامات طالت مدناً وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اشتباكات مسلحة ومواجهات مع فلسطينيين.
استمراراً لمسلسل الاعتداءات اليومية على مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات على مناطق متفرقة من الضفة بهدف اعتقال من تصفهم بالمطلوبين.
وأصيب شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال لحي أم الشرايط في رام الله، بعد مصادرتها لمركبات واعتقال مالكيها خلال اقتحامها بلدة بيت لقيا غربي رام الله.
وأظهرت مشاهد نشرت على مواقع التواصل، قوات الاحتلال التي اقتحمت أحياء في رام الله، وتحديدا البلدة القديمة المعروفة بـ’رام الله التحتا’، واعتقالها عدداً من الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق قلقيليا شمال الضفة الغربية وداهمت منازل فيها واعتقلت عددا من الشبان، ودفعت بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافتين نحو البلدة. واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة والمقاومين.
وفي الخليل، أصيب شاب إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه داخل منزله في بلدة دورا جنوب الخليل، بعد اعتقاله برفقة شقيقه.
وفي جنين، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية مركة جنوب غرب جنين، أدت إلى إطلاق المقاومين النار تجاه القوات المقتحمة للقرية. كما اندلعت اشتباكات قرب بلدة قباطيا جنوب جنين.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من مئتين وسبعين شخصا.
فيما أكد نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع حالات الاعتقال في الضفة الغريية إلى أكثر من ثلاثة آلاف وستمئة وسبعين فلسطينا، منذ الـ7 من أكتوبر.
