نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن المفاوضات تهدف لإطلاق سراح عشرة إلى خمسة عشر شخصاً تحتجزهم حركة حماس مقابل هدنة إنسانية في غزة لمدة يوم أو يومين.
وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة، وأن الهدنة ستسمح لحماس بجمع تفاصيل عن جميع المحتجزين المدنيين وإطلاق سراح عشرات آخرين.
في المقابل، تقول حماس إن المدنيين يمكن الإفراج عنهم إذا تهيأت الظروف.
وقال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم:”المدنيين والضيوف يمكن ان يتم الافراج عنهم اذا توفرت الظروف الموضوعية، لأنه لايمكن التحرك في هذه العملية المعقدة ولاسيما أن هؤلاء الناس موجودين في أكثر من مكان داخل قطاع غزة لدی أکثر من مجموعة، هناک أسماء متضاربة من أکثر من طرف تأتي لايمکن ان تتم هذه العملية المعقدة الا بتوفر الجو الأمني المناسب وفي مقدمة ذلک ان يکون وقف اطلاق نار وايضاً فتح المعابر لإدخال المساعدات لإغاثة شعبنا في ظل هذا العدوان المستمر”.
الى ذلك، وبحسب القناة 13 الإسرائيلية تدرس تل أبيب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل صفقة تبادل واسعة، يتم بموجبها الإفراج عن عدد كبير من أسراها في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤوليين سياسيين في الكيان قولهم، وصفتهم بمطّلعين على سير الأمور، إن ‘إسرائيل مستعدة وراغبة في بحث إطلاق سراح سجناء أمنيين مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة، لكن لا يوجد شيء ملموس في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة من دون إطلاق سراح الرهائن.
وقال بنيامين نتنياهو:”نضع جانبا كل أنواع الشائعات الفارغة التي نسمعها من جميع الأنواع، ونكرر شيئا واحدا واضحا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا. كل شيء آخر لا معنى له”.
وتشير المصادر الى ان التقدم باتجاه الهدنة يتوقف حاليا على مدتها وعلى شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق، لافتا إلى أن قطر تنتظر الرد الإسرائيلي.
