20 شهیدا وجريحا خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة الشهداء في جنين إلى 7 شهداء والجرحى إلى 13 فلسطينياً، وذلك بعد اقتحام المخيم للمرة الثانية من قبل قوات الاحتلال منذ صباح الخميس.
وشنّت طائرة مُسيّرة للاحتلال عدواناً على عددٍ من الشبّان في مخيم جنين، ومنعت قوات الاحتلال وصول الطواقم الطبية لإخلاء الإصابات.
كذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي، صوب المواطنين وسيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، حيث أصيب مُسعف برصاص حي في الظهر.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أنّ قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف في جنين، وأصابت أحد أفرادها برصاصة في الظهر، مؤكدةً أنّها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.
وقال ناشطون في جنين للميادين ، إنّ الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مخيم جنين بأكثر من 60 آلية، مضيفين أنّ الاحتلال نشر فرق القناصة التي تعمل على إحداث ثقوبٍ في الجدران ونشرها على بعض الأبنية خلال الاقتحام.
ولفت الناشطون إلى أنّ الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف الفلسطينية عند محاولة الوصول إلى الجرحى.
وتمكّن المقاومون من تفجير عدة عبوات في آليات الاحتلال المتوغلة.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات الاحتلال حاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه، وأطلقت النار على كل شيء يتحرك، بما في ذلك مركبات الإسعاف”.
ولا تزال قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الحتلال في سماء المدينة ومخيمها.
وفجر الخميس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال جنين من محاور عدّة بتعزيزات عسكرية من الجلمة ومقيبلة. وقامت بتجريف الطرقات في جنين، بالتزامن مع إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية خلال الاقتحام.
واستشهد المواطنان محمد فريد ثوابتة وأنس ناصر أبو عطوان برصاص قوات الاحتلال بمواجهات في الخليل وبيت لحم.
ووفق مركز معطى، ومع ارتقاء الشهداء الجدد، ترتفع حصيلة الشهداء منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 177 شهيداً فيما ترتفع حصيلة الإصابات إلى أكثر من 2400 جريح في الضفة الغربية.