أعلنت وزير الحرب الصهيوني عن خطة لإجلاء مستوطني كريات شمونة القريبة من الحدود اللبنانية، مع استمرار الضربات الصاروخية التي ينفذها حزب الله والمقاومة الفلسطينية.
وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، صدقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، على خطة لإجلاء مستوطني مدينة عسقلان المحتلة، بعد قصفها المتكرر من المقاومة الفلسطينية.
وصدقت حكومة الاحتلال، الأربعاء، على خطة لإجلاء مستوطني الأراضي المحتلة الواقعة في مسافة تبعد 5 كيلومترات عن الحدود اللبنانية، في أعقاب الرشقات الصاروخية من حزب الله والمقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن مستوطني هذه المنطقة، وعددهم قرابة 47 ألفا بينهم 23 ألفا يسكنون في كريات شمونا، سينقلون للإقامة في مؤسسات تعليمية، وليس إلى فنادق وبيوت ضيافة بسبب النقص في الغرف فيها، حسبما نقل عنهم ، الخميس.
وتأتي هذا القرار بعد أيام من استكمال نزوح مستوطني سديروت بعد قصفها بمئات الصورايخ منذ بدء معركة طوفان الأقصى، إضافة إلى الاشتباكات التي وقعت داخلها مع العابرين من كتائب القسام.
ومن المتوقع أن تتجاوز ميزانية المبيت لمستوطني مستوطنات “غلاف غزة” الذين نُقلوا إلى فنادق في إيلات ومنطقة البحر الميت ووسط البلاد، أكثر من 30 مليون دولار، وفق مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” غاد ليئور.
ووفق معطيات صهيونية فإن مئات الآلاف من الصهاينة أجبروا على الانتقال من مناطق سكناهم على بعد عدة كيلومترات عن قطاع غزة، وكذلك بعمق 5 كم من الحدود اللبنانية بفعل الضربات المستمرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأطلقت كتائب القسام معركة طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
