بيان لحماس وفتح بشأن أحداث عين الحلوة في لبنان

0 150

أصدرت حركتا فتح وحماس الأربعاء، بياناً مشتركاً، أكّدتا فيه الالتزام الكامل بقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
جاء ذلك بعد اجتماع مسؤولين من الحركتين في بيروت تناول الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة.
وشدّد البيان على قرار هيئة العمل الفلسطيني بتسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي للقضاء اللبناني.
كما أكّد العمل على “تسهيل عودة المهجرين إلى منازلهم وإخلاء المدارس بأسرع وقت وإعادة الإعمار بالسرعة القصوى”.
وعُقد اجتماع في السفارة الفلسطينية في بيروت الثلاثاء، ضم وفدين من حركتي فتح وحماس، بحيث ترأّس وفد حركة فتح عضو لجنتها المركزية، والمشرف على الساحة اللبنانية في الحركة، عزام الأحمد، وترأّس وفد حركة حماس عضو مكتبها السياسي، موسى أبو مرزوق.
وأكّد مصدرٌ مشارك في اجتماع السفارة الفلسطينية في بيروت للميادين أنّ الأجواء التي سادته كانت “إيجابية”، وأنّ هناك توجّهاً إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وفي وقتٍ سابق، رفضت حركة حماس في لبنان، “الادعاءات الباطلة، والتي تتهم حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله بدعم الجماعات المسلحة في عين الحلوة”، مؤكدةً أنّ هذه الادعاءات “محاولات قديمة جديدة ضمن المحاولات اليائسة لتشويه صورة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية”.
وسادت أجواء أمنية حذرة في المخيم، الثلاثاء، بعد تجدّد الاشتباكات فيه، بحيث سقط 3 جرحى، كما وصل رصاص الاشتباكات بين فتح ومنظمات متشددة إلى قرب المصرف المركزي في مدينة صيدا.
وكانت السلطات الأمنية اللبنانية أعلنت، الإثنين، الاتفاق على وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار في المخيم، ومتابعة تسليم المطلوبين على خلفية أحداث العنف الأخيرة.
وجاء ذلك في بيانٍ للأمن العام اللبناني، عقب انتهاء اجتماعٍ في بيروت مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، والتي تضم ممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية.
وشهد المخيم، في 29 تمّوز/يوليو الماضي، تفجّر اشتباكاتٍ عنيفة بين حركة “فتح” ومنظمات متشددة، واشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبي أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.