معتقلو البحرين يواصلون معركة “الأمعاء الخاوية” احتجاجاً على ظروف اعتقالهم

0 145

يستمر مئات المعتقلين السياسيين في البحرين بإضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الثالث عشر على التوالي، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم.

وخرجت مظاهرات شعبية في مختلف المناطق، مساء أمس، تنديداً بإهمال السلطة البحرينية لمطالب المعتقلين، وحرمانهم من حقوقهم. كما نظّمت الوقفات الإسنادية.

وهتفت الجماهير الداعمة لقضية الأسرى: “لن نترك المساجين”، و”نطالب بالإفراج عن المساجين”، “أمعاؤهم خاوية، هاماتهم عالية”، وغيرها من الشعارات.

كما دعت الجماهير البحرينية، الى إضراب شعبي عن الطعام ليوم واحد،يوم الثلاثاء، تضامناً مع إضراب المعتقلين.

أيضاً، دعت اللجنة المنسقة للإضراب أهالي المعتقلين المضربين عن الطعام لتنفيذ الاعتصامات.

كذلك، نفّذ بحرينيون وقفات احتجاجيةً أمام سفارات بلادهم في دول أوروبية، كألمانيا وبريطانيا، دعماً للسجناء وللمطالبة بحريتهم.

وأكّد المعتقلون البحرينيون، في رسالة لهم من داخل السجون، تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، الذين يتعرّضون أيضاً لانتهاكات جسيمة، زادت حدّتها منذ تسلّم حكومة الاحتلال الحالية الحكم، وتسلّم ايتمار بن غفير لحقيبة “الأمن الداخلي”.

وقالوا في الرسالة “اخوتنا، إخوة الأسر والإسلام، إننا معكم نقاسي ما تقاسون ونقاوم كذلك ما تقاومون”.

إضراب تحت شعار “لنا حق”

وتحت شعار “لنا حق”، بدأ مئات المعتقلين السياسيين في سجن “جَوْ” المركزي في البحرين، منذ حوالي الأسبوعين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بحقوقهم، بعد تجاهل السلطات البحرينية مطالبهم، واستمرارها في انتهاك حقوقهم الأساسية بقرارات جائرة، كالعزل وحرمانهم من حق التعليم وإهمال الرعاية الصحية…

وأكد المعتقلون السياسيون أنّ “إدارة السجن، وبتوجيه مباشر من السلطة، ضيّقت عليهم الخناق”.

وأوضحوا أنّ السلطة، تُبقي الأسرى 23 ساعة يومياً داخل الزنزانة، فيما يتم إخراج الأسرى ساعة واحدة في اليوم يقضون فيها جميع احتياجاتهم.

وتطرّق المعتقلون إلى نظام الزيارات الظالم بحاجزه الزجاجي، وتقليص سلطة السجون وقت الزيارات وعددها، ومنع الأخوال والأعمام، وحتى أبناء الأخ والأخت، من الزيارة.

وأكد المعتقلون البحرينيون أنّ مطالبهم “ليست ترفيهية بل ضرورية جداً، ومن بديهيات الحياة الإنسانية حتى في أدنى المستويات التي عرفها التاريخ البشري”، داعين “الشعب البحريني المقاوم إلى الوقوف صفاً واحداً مع الفعالية إعلامياً وميدانياً”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.