انطلاق أول رحلة جوية مباشرة بين طهران والقاهرة خلال 45 يوماً

0 244

أعلنت نقابة خدمات السفر الجوي والسياحة الإيرانية، اليوم الأحد، أنّ الدفعة الأولى من السيّاح الإيرانيين ستتوجه إلى مصر خلال الـ 45 يوماً القادمة، وفق ما أفادت وكالة “تسنيم” للأنباء الإيرانية.

وقالت الوكالة إنه “سيتم إطلاق الرحلة الأولى بشكل رمزي مباشرة بين طهران والقاهرة”.

وأضافت، عقب إفتتاح القنصلية، أنه “لن يتم استخدام العراق كدولة وسيطة، بين الدولتين، لأنه يزيد الوقت والتكلفة”، وما إلى ذلك.

من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة نقابة خدمات السفر الإيرانية، أنّ مدير عام وزارة السياحة المصرية، سيصل إلى طهران الأسبوع المقبل.

وأضاف: “في الأسبوع الماضي، أجرينا خلال زيارة مصر مباحثات مع المسؤولين الحكوميين والمسؤولين في مجال السياحة المصرية”.

ولفت إلى أنّ مفاوضات تعزيز السياحة أجريت مع مصر بوساطة العراق، معرباً عن أمله في أن يذوب جليد العلاقات السياسية بين طهران والقاهرة قريباً.

وفي منتصف حزيران/يونيو الماضي، أكّد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمد حسين سلطاني فر، أنّ  تطوير العلاقات بين إيران ومصر “سيكون له تأثير إيجابي ومهم جداً على العلاقات الإيرانية العربية، والتطورات الإقليمية”، مشيراً إلى أنّ “إيران ومصر تُحاولان رفع العلاقات بينهما إلى مستوى السفراء”.

ويذكر أنه في مطلع حزيران/يونيو الماضي، تناول موقع “Responsible Statecraft” مسار التقارب المصري – الإيراني، واعتبر أنّ هذا التقارب يشير إلى “نمط إقليمي من الدبلوماسية المتجددة”، مضيفاً أنّ “العلاقات الودية مع مصر يمكن أن تساعد طهران في مواجهة الجهود الأميركية – الإسرائيلية لإنشاء تحالف عربي ضدها”.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد وجّه الشكر إلى أطراف عربية، مثل “سلطنة عمان والعراق، فيما يتعلق بإيران”، مشيراً إلى أحاديث كثيرة عن “جهد جديد للسلطنة في ما يتعلق بالعلاقات بين مصر وإيران”.

وفي أيار/مايو الماضي، تحدّث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن ارتقاء مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة، لافتاً إلى أنّ “مكتب رعاية المصالح ينشط في البلدين، وهناك قناة رسمية للاتصال المباشر”.

كما أعرب حسين أمير عبد اللهيان عن أمله بأن تشهد العلاقات الإيرانية – المصرية تطوراً وانفتاحاً جديَّين ومتبادلَين، في إطار سياسة حكومة رئيسي ورؤيته اللتين تُوليان أهمية بالغة لتطوير العلاقات بدول المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.