أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مباحثات هاتفية مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، جانغ مينغ، حول وتيرة التعاون بين إيران والمنظّمة، وكذلك الإجتماع المقبل لهذه المنظّمة.
وشكر وزير الخارجية الإيراني جهود وتعاون الأمين العام لمنظّمة شنغهاي للتعاون لإتمام عملية العضوية الكاملة لإيران، معلنًا استعداد إيران لحضور الاجتماع المقبل لهذه المنظّمة، والذي سيعقد عبر الفيديو.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى الجهود المكثّفة التي تبذلها الحكومة والبرلمان ووزارة الخارجية الإيرانية في إعداد واعتماد الوثائق المتعلقة بالعضوية الكاملة لإيران في منظّمة شنغهاي.
وتابع: “إنني على ثقة من أن العضوية النهائية لإيران ستكون قدرة جديدة ومتنامية تحت تصرّف منظّمة شنغهاي للتعاون”.
كما كشف عن تقديم المنسق الوطني الإيراني رسميًا إلى الأمانة العامة للمنظّمة في الأسبوع المقبل.
بدوره أعرب الأمين العام لمنظّمة شنغهاي للتعاون، عن ارتياحه للعضوية الكاملة لإيران في هذه المنظمة، مؤكدًا أنّ العضوية الكاملة لإيران سيتم الإعلان عنها رسميًا في الاجتماع المقبل لهذه المنظمة، ومن الرابع من تموز/يوليو وستتمتع إيران بجميع الحقوق المتعلقة بالدول الأعضاء في المنظمة.
كما اعتبر الأمين العام لمنظّمة شنغهاي للتعاون أنّ دور إيران في دفع أهداف منظمة شنغهاي للتعاون مهم، وقال: “إنه لفخر لي أن عملية العضوية الدائمة لإيران قد تمّت خلال فترة عملي كأمين عام لهذه المنظمة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه في الاجتماع المقبل لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، في 4 تموز/يوليو، سيتم إضفاء الطابع الرسمي على عضوية إيران الكاملة في المنظّمة.
وقبل ذلك، قال الممثل الخاص لرئيس روسيا لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون، بختيور خاكيموف، إنّ قبول إيران كعضو كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون سيكون قرارًا رئيسيًا في قمة المنظمة في نيودلهي.
يشار إلى أنّ منظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية أسسها قادة كازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وفي 9 حزيران/يونيو 2017، وقّعت الدول الأعضاء قرارًا بقبول انضمام الهند وباكستان إلى المنظّمة.
وفي أيلول/سبتمبر 2022، بدأت إجراءات انضمام إيران إليها، وفي الوقت نفسه، تم التوقيع على وثيقة بشأن عضوية بيلاروسيا التي تعتبر حاليًا مراقبًا في المنظّمة.
