أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس، أنّ فصلاً جديداً في العلاقات والتعاون بين إيران والدول الخليجية بدأ.
وفي ختام جولته الخليجية، قال أمير عبد اللهيان: “بحثنا في الدول الأربع في سبل إزالة العقبات أمام توسيع العلاقات”، مضيفاً: “اتفقنا على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في العلاقات الإيرانية والخليجية”.
وتابع بالقول: “طرحنا مبادرة لتشکیل منتدى الحوار والتعاون الإقليمي، ورحبت جميع الدول الأربع بها”، مؤكداً “أننا سنعمل على تشكيله”.
واختتم وزير الخارجية الإيراني، أمس الخميس، جولته الخليجية التي استمرّت ثلاثة أيام، بزيارة للإمارات، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، في سياق تحركات دبلوماسية تقوم بها طهران.
وقدّم أمير عبد اللهيان دعوةً من الرئيس الإيراني إلى الرئيس الإماراتي، من أجل زيارة إيران، وذلك خلال أول زيارة له للإمارات.
وتأتي هذه الجولة، التي شملت أيضاً قطر والكويت وعُمان، في سياق انفراجات دبلوماسية إقليمية بدأت مع المصالحة السعودية الإيرانية، التي تمّت برعاية الصين قبل ثلاثة أشهر، وفي خضمّ إحياء الحوار بين طهران والدول الغربية بشأن ملفّات شائكة.
وقبل يومين، التقى وزير الخارجية الإيراني أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في أول اجتماع رسمي في جولته الإقليمية في الخليج.
بعد ذلك، وصل أمير عبد اللهيان إلى العاصمة العُمانية مسقط، رفقة وفد سياسي.
ويوم الأربعاء، أكد أمير عبد اللهيان، خلال لقائه نظيره الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، في الكويت، أنّ “توسيع العلاقات بدول الجوار، بما في ذلك الخليج، يأتي ضمن أولويات السياسة الخارجية الإيرانية”.
