كشف تقرير نشره موقع “seetao” أنّ أنباء “بناء الصين ألف مدرسة في العراق” التي تداولتها وكالات عراقية مؤخراً جذبت انتباه مستخدمي الإنترنت الأجانب.
ووفقاً لتقرير نُشر في 18 من الشهر الحالي، أقيم حفل وضع حجر الأساس لمشروع تعليمي ببناء 1000 مدرسة بمساعدة الصين في العراق.
وأعرب العديد من مستخدمي الإنترنت الأجانب عن مشاعرهم بعبارة “القصف الأميركي والبناء الصيني”، وقال البعض إنه “في منافسة القوى العظمى، تتنافس الصين على مستوى لن تفهمه الولايات المتحدة أبداً”.
ووفق التقرير، تفاخر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن على “تويتر” بأن الولايات المتحدة ساعدت اللاجئين بشكل كبير، ورد المعلقون ساخرين بأنّ “الحكومة الصينية في العراق بنت 1000 مدرسة، والولايات المتحدة قتلت مباشرة 16000 مدني في العراق”.
ووفقاً لتقارير سابقة، في 16 كانون الأول/ديسمبر 2021، وقعت الصين والحكومة العراقية اتفاقية، أعلنت فيها الصين أنها ستساعد العراق في إعادة بناء نظامه التعليمي، بما في ذلك بناء 1000 مدرسة.
وعلى الرغم من أن هذه الأخبار لم تحدث ضجة في وسائل الإعلام الغربية، إلا أنها جذبت الكثير من الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي في الخارج، وأعرب العديد من مستخدمي الإنترنت الأجانب بالإجماع عن شعورهم بعبارة “القصف الأميركي، البناء الصيني”.
وعلق صحفي أميركي آخر، داني هايفونغ، قائلاً: “إن الصين والولايات المتحدة مختلفتان تماماً: قامت الصين ببناء 1000 مدرسة، وألقت الولايات المتحدة 17000 قنبلة، بمعدل 46 قنبلة يومياً”.
