الرئيس الإيراني: شعوب أميركا اللاتينية ستلعب دوراً رائداً في التغلّب على الإمبريالية
أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، عن امتنانه لنظرائه في دول أميركا اللاتينية (فنزويلا، نيكاراغوا وكوبا)، على كرم الضيافة التي قدّموها له خلال جولته التي استمرت 5 أيام في الدول الثلاث.
وقال رئيسي عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي إنّ “أميركا اللاتينية هي أحد المحاور العالمية التي يمكن أن تلهم العالم للسعي إلى الاستقلال والعدالة”.
وأضاف أن “شعوب منطقة أميركا اللاتينية ستلعب دوراً رائداً في التغلّب على الإمبريالية”.
وفي وقتٍ سابق، صرّح رئيسي لقناة ـ”تيليسور” التي تتخذ من كاراكاس مقراً لها أنّ “إيران تُواجه العقوبات الأميركية بتعزيز علاقاتها مع الدول اللاتينية”.
وأكّد رئيسي، بعد عودته من جولته في أميركا اللاتينية التي شملت فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا توقيع 35 وثيقة تعاون مع الدول اللاتينية في مجال التعدين والمفاعلات ومختلف القضايا.
وتعزّز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية في إطار سياستها الهادفة إلى “تنويع العلاقات الخارجية”، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات بدول المنطقة، تحت عنوان “سياسة الجوار”.