التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنّ وزير الخارجية التقى أمير قطر في أول اجتماع رسمي في جولته الإقليمية إلى الخليج.
وتعد المحادثات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وكذلك القضايا المتعلقة بمفاوضات رفع العقوبات، من أهم جوانب زيارة أمير عبد اللهيان إلى قطر.
وغادر وزير الخارجية الإيراني، أمس الاثنين، طهران متوجهاً إلى العاصمة القطرية الدوحة على رأس وفد لعقد لقاءات وإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين القطريين.
وفي تغريدة في تويتر، قال أمير عبد اللهيان إن استمرار التعزيز الشامل للعلاقات مع الجيران يعد من بين المحاور الأساسية في عقيدة السياسة الخارجية المتوازنة للحكومة.
وأشار إلى أنّ جيران إيران يتمتعون بإمكانيات اقتصادية وتجارية وسياسية مهمة، مضيفاً: “غادرت إلى قطر وسلطنة عمان بهدف زيادة تعزيز العلاقات ومتابعة اتفاقيات الزيارات الثنائية السابقة لكبار المسؤولين”.
بدوره، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تغريدة إلى زيارة أمير عبد اللهيان إلى دول الخليج، وكذلك التطورات الإيجابية في المنطقة، قائلاً: “تشهد المنطقة ديناميات إيجابية لمسار التواصل والمزيد من الحوار بين الدول”.
وأضاف كنعاني أنّ “زيارة وزير الخارجية السعودي إلى إيران، واستئناف نشاط سفارتي الإمارات وقطر، والزيارة الإقليمية لأمير عبد اللهيان إلى الخليج، تبشر بمستقبل مشرق يقوم على أساس التعاون البناء بين دول المنطقة”.
ومنذ أيام، التقى رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين نظيره القطري بندر بن محمد آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال اللقاء، أكّد فرزين أنّ “تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين هو من أولويات جدول أعمال إيران وقطر”، مشدداً على أنّ “تعزيز التعاون المالي والمصرفي بين البلدين سيوفّر الأرضية اللازمة لتعزيز حجم التبادل التجاري بشكل عام”.
