قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد وصوله إلى قطر، إنّه يزور الدوحة ومسقط لتعميق العلاقات وتطويرها مع الدول الجوار.
وأشار أمير عبد اللهيان في تغريدة إلى أنّ “مواصلة التطوير الشامل للعلاقات مع دول الجوار تمثل إحدى الدعائم الرئيسية لنظرية السياسة الخارجية المتوازنة التي تتبناها الحكومة الإيرانية”.
وضمن إشارته إلى أن الدول المجاورة لإيران تتمتع بطاقات اقتصادية وتجارية وسياسية بالغة الأهمية، قال: “توجهت اليوم لزيارة قطر وعمان من أجل تعزيز العلاقات ومتابعة القرارات المتّخذة في الزيارات المتبادلة السابقة لكبار المسؤولين (في البلدان الثلاثة)”.
بدوره، قال السفير الإيراني في قطر، حميد دهقاني، في حسابه في “تويتر” إنّ “زيارة الجيران في تنفيذ سياسة الجوار، قطر أولاً”، وأرفق التغريدة بصورة أمير عبد اللهيان.
وقد وصل أمير عبد اللهيان، فجر اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة على رأس وفد سياسي، وسيجري محادثات مع كبار المسؤولين في هذا البلد. وبعد اختتام زيارته إلى قطر، سيتوجه إلى سلطنة عمان.
ويرافق أمير عبد اللهيان في هذه الجولة مجموعة من المسؤولين، منهم علي رضا عنايتي مساعد وزير الخارجية مدير دائرة الخليج، مجتبى بني أسد زاده مساعد الوزير للشؤون التنفيذية، وإبراهيم رضائي عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، وناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية.
ومنذ أيام، التقى رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين نظيره القطري بندر بن محمد آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال اللقاء، أكّد فرزين أنّ “تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين هو من أولويات جدول أعمال إيران وقطر”، مشدداً على أنّ “تعزيز التعاون المالي والمصرفي بين البلدين سيوفّر الأرضية اللازمة لتعزيز حجم التبادل التجاري بشكل عام”.
وكانت وكالة “إرنا” الإيرانية قد تحدثت عن وصول رئيس البنك المركزي الإيراني إلى الدوحة، “في إطار الدبلوماسية الإقليمية لحكومة رئيسي واستمرار وتعزيز التعاون والتشاور النقدي والمصرفي والاقتصادي مع دول الجوار”.
