إيران وأوزبكستان توقعان على 11 وثيقة للتعاون الثنائي

0 269

أفاد وسائل الإعلام، يوم الأحد، بأنّ إيران وأوزبكستان وقّعتا 11 مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات في مجال الطاقة والتجارة والاقتصاد.

ووقّع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الإيرانيين، برعاية رئيسي البلدين، مع نظرائهم الأوزبكيين، اليوم في طهران، 11 وثيقة للتعاون الثنائي.

ويأتي توقيع مذكرات التفاهم خلال الزيارة التي بدأها رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيايوف، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى إلى طهران اليوم، وذلك تلبيةً لدعوة نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية، بأنّ مذكرات التفاهم التي وقّعها البلدان، تضمّنت العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التجارة التفضيلية، والنقل والترانزيت، والتعاون الصيدلاني، والتأمين، وإنشاء مناطق حرة اقتصادية مشتركة، ووضع خطة تنفيذية للتعاون التقني والزراعي بين طهران وطشقند.

يذكر أنّ الرئيس الإيراني ونظيره الأوزبكي عقدا قمة ثنائية في ختام مراسم التوقيع على هذه المذكرات، ومن ثم بدأت المفاوضات بين أعضاء الوفد الأوزبكستاني الزائر مع نظرائهم الإيرانيين.

هذا والتقى رئيس أوزبكستان قائد الثورة الاسلامية، السيد علي الخامنئي.

وكان الرئيس الأوزبكستاني قد وصل صباح يوم الأحد، إلى طهران، يرافقه وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، تلبيةً لدعوة من نظيره الإيراني رئيسي.

وقبل نحو عام، أعلنت أوزبكستان قبول عضوية إيران في منظمة شنغهاي.

وكان الرئيس الإيراني قد أكّد بعد عودته من جولته في أميركا اللاتينية توقيع 35 وثيقة تعاون مع الدول اللاتينية في مجال التعدين والمفاعلات ومختلف القضايا، وتوزعت الاتفاقيات: (25 اتفاقية مع فنزويلا، و6 مع كوبا، و4 مع نيكاراغوا).

يأتي توقيع المذكرات الاقتصادية والثنائية لإيران على الرغم من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الغرب على هذا البلد، حيث صرّحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، مؤخراً، بأنّ “العقوبات الأميركية على إيران ببساطة لا تعمل، أو على الأقل تعمل أقلّ كثيراً مما نود”، وذلك وفق ما تحدث تقرير في موقع “رسبونسيبل ستايتكرافت” الأميركي، للكاتبة آشلي مونتغومري، بعنوان “حتى وزارة الخزانة الأميركية تعترف بأن العقوبات لا تعمل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.