وجّهت القوات المسلحة اليمنية، أمس السبت، تهديداً جديداً إلى التحالف السعودي، وأكدت رفع جاهزية قواتها استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية واسعة وتنفيذ هجمات ضده، وذلك بعد نحو عام على انقضاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ “صبر القوات المسلحة لن يطول، فبعد عام ونيف من هدنة اللا حرب واللا سلم، رفعت القوات المسلحة جاهزيتها وأعدت عدتها للأيام المقبلة”.
وقال سريع: “تنتظر القوات المسلحة، إشارةً من السيد عبد الملك الحوثي، لبدء عمليات تحرير الوطن وطرد الغزاة وتأديبهم على كافة المستويات في البحر والبر والضربات النوعية في داخل عمق دول العدوان”، مضيفاً: “إن أرادوا السلام نحن أهل السلام وإن أرادوا الحرب نحن رجالها”.
كما رأى أنّ التحالف السعودي فشل في معركته باليمن، قائلاً إنّ “العدو راهن على احتلال البلاد في أسبوع أو أسبوعين فخسروا وخاب ظنهم، وصرنا اليوم بعد أكثر من ثلاثة آلاف يوم من العدوان أكثر صموداً وقوة”.
ويأتي هذا تهديد، بعد أيام من توجيه القوات المسلحة اليمنية تهديداً مماثلاً، يوم الخميس الماضي، باستهداف المنشآت الاقتصادية في السعودية.
