جولة رئيسي اللاتينية ترسخ لمواجهة الهيمنة الاميركية

0 207

أنهى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جولته على دول في أميركا اللاتينية قادته إلى فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا. وكشف رئيسي لدى عودته إلى طهران عن توقيع العشرات من مذكرات التعاون مع هذه الدول. هذا وتتجه السياسة الخارجية لطهران الى تعزيز العلاقات مع دول العالم على مبدأ الاستقلالية ومواجهة الهيمنة الاميركية اعتمادًا على الموارد والامكانات الخاصة بالدول

مرحلة جديدة تخطو إيران نحوها في مجال تعزيز علاقاتها مع دول العالم وخاصة دول أميركا اللاتينية. جولة ناجحة أختتمها الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي على دول لاتينية قبل أن يعود إلى طهران بعد خمسة أيام قضاها في كل من فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.تعاون في كافة المجالات رسخته جولة رئيسي، لاسيما في المجالات الصناعية والتكنولوجية والمعرفية. رئيسي ولدى عودته إلى طهران كشف عن توقيع عشرات مذكرات التعاون مع الدول التي زارها، إضافة إلى تعزيز التعاون السياسي والامني مع تلك الدول.

جولة رئيسي اللاتينية التي تأتي في سياق تعزيز علاقات طهران مع كل دول العالم، أوجدت أرضية لمرحلة جديدة من العلاقات مع الدول اللاتينية لاسيما في الظروف الجديدة التي يشهدها العالم. حيث تقوم هذه العلاقات على مبدأ مواجهة الاحتكار والأحادية القطبية التي تمارسها الولايات المتحدة، إضافة الى البناء على أسس جديدة بدأت تترسخ على الساحة الدولية، قوامها الاستقلالية عن الهيمنة الاميركية والاعتماد على الموارد والامكانات الخاصة بالدول، لاسيما في المجالات الإقتصادية، حيث بدأت عملية التخلي عن الدولار والابتعاد عن نطاق السياسات الأميركية المبنية على العقوبات والاحتكار، سياسات لم توفر حتى حلفاء واشنطن.

في المقابل فإن توجه السياسة الخارجية الإيراني المبني على أوراق القوة التي تمتلكها طهران، إضافة إلى مد يد التعاون لكل الدول، انطلاقا من دول المنطقة مرورا بدول أميركا اللاتينية وصولا الى باقي دول العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.