المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمدد للرئيس المشاط 3 سنوات رئاسية
قرر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء التمديد لرئيسه مهدي المشاط ونائبه صادق أمين أبو راس لـ3 فترات رئاسية وفقاً للائحة الداخلية للمجلس.
وبارك المجلس السياسي الأعلى في صنعاء الجهود التي تبذل بشأن استكمال ملف الأسرى، داعياً إلى إنجاحها على قاعدة الكل مقابل الكل بمناسبة عيد الأضحى.
وبشكل دائم، يتحدث الرئيس المشاط عن الوحدة اليمنية ويقول إنّها “أكبر من كل الأشخاص والأحزاب والاختلافات”.
الجدير ذكره، أنّ المشاط عين عضواً في المجلس السياسي الأعلى، في 16 أيار/مايو 2017، وتولى إدارة الملف الاقتصادي بعد تعيينه.
وبعد استشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد، في 19 نيسان/أبريل 2018، اختير المشاط رئيساً جديداً له.
وقال المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إنّ “اليمن بمرور ثلاثة آلاف يوم هو أكثر استعداداً للسلام العادل والمشرف، وأكثر استعداداً للدفاع عن نفسه وسيادته واستقلاله ومقدراته”.
كما أشار إلى أنّ استحقاقات الشعب اليمني تتضاعف على كاهل المعتدين كلما طال أمد العدوان الأميركي السعودي، مضيفاً أنّ الصمود اليمني وجسيم التضحيات وحجم المعاناة سيثمر نصراً عزيزاً لليمن مهما تكالبت قوى الشر والعدوان.
وشدد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء على أنّ الشعب اليمني بوعيه وبصيرته يدرك اليوم أن الولايات المتحدة مثلما تصدرت العدوان على اليمن، “فهي اليوم تعمل جاهدة على استمرار العدوان وتشديد الحصار، وأنّ كل الخطوات التي تحدث في المحافظات المحتلة تأتي في إطار مؤامرات المحتل الأميركي لشرعنة وجوده في تلك المناطق وفرض سياساته”.
كما أوضح أنّ اليمن بقيادته وجيشه وشعبه “لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً، ولن يقبل باستمرار العدوان والحصار”، مؤكداً أنّ القوات المسلحة اليمنية ستحمي ثروات الشعب اليمني كافة في كل شبر من تراب اليمن.