قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزل الأسير إسلام فروخ في رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة رام الله القديمة في الضفة الغربية، فجر اليوم الخميس، وفجرت منزل الأسير إسلام فروخ (26 عاماً)، وسط مواجهات عنيفة مع الشبان ثم انسحبت من المدينة.
وأكّدت وسائل الإعلام أنّ الشبان الفلسطينيين تصدوا للاحتلال خلال اقتحام رام الله، كما أظهرت مشاهد فيديو انتشرت، تصدي شباب البلدة لتقدم قوات الاحتلال، التي دخلت برفقة جرافة. وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، خلال عملية الاقتحام.
وأوضحت وسائل الإعلام أنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة بأكثر من 50 آلية وشاحنة لهدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ.
كذلك قامت قوات الاحتلال باعتقال 16 فلسطينياً من قرية بيتا جنوبي نابلس قبل أن تنسحب منها.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بوصول ستة إصابات بالرصاص المطاطي وأربعة بالرصاص الحي، إلى مجمع فلسطين الطبي، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم مباشرةً.
وذكرت المصادر نفسها، أنّ الشاب عدي درس الطريفي أصيب برصاصة في الرأس، ووصفت جراحه بـ”الخطيرة”.
وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المعززة بعشرات الآليات العسكرية، حيث تصدّوا لها بالحجارة. كما أطلق مقاومون الرصاص نحوهم، بينما أطلقت القوات المقتحمة الرصاص وقنابل الغاز باتجاههم وبكثافة.
وكانت سلطة الاحتلال، قد وجهت في وقت سابق، اتهاماً ضد الأسير إسلام فروخ، بتنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة في القدس المحتلة، تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطنين واصابة العشرات.
كذلك سجلت إصابات في هجوم للمستوطنين على منازل قرية المزرعة شمالي رام الله، حيث أضرموا النيران في القرية.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في قرية المزرعة ما دفع الأهالي للتصدي لهجومهم بكل قوة، ما أسفر عن إصابة عدد كبير من الشبان الفلسطينيين.
وقالت المصادر إنّ مستوطنين أضرموا النيران في جبل حراشا، خلال هجومهم على قرية المزرعة.