داوود شهاب: لقاء قيادات الجهاد الإسلامي وحماس في مصر إيجابي وموسّع

0 112

قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داوود شهاب، لوسائل الإعلام، اليوم الإثنين: “نحن حريصون على الدور المصري الكبير في الساحة العربية”، مشيراً إلى أنّ “القاهرة تواصل دورها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.

وتناول شهاب اللقاء، الذي جمع قيادتي حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في القاهرة، وأوضح أنه يأتي في إطار التشاور المستمر بشأن كل المستجدات في الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ اللقاء كان “مهماً ومميزاً وموسعاً”، بحيث جمع قيادات واسعة وكبيرة من الحركتين في الداخل والخارج.

وأشار شهاب إلى أنّ اللقاء جمع رئيس حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بمشاركة عدد من أعضاء المكتب السياسي لكل من الحركتين، بالإضافة إلى قيادات من الداخل والخارج، واصفاً اللقاء بأنه كان “إيجابياً للغاية”.

ولفت إلى أنّ اللقاء تناول عدداً من القضايا التي تتعلق بالقضية الفلسطينية بصورة خاصة، وقضايا أخرى تتعلق بالإقليم، على نحو عام، والتطورات الراهنة في الساحة الفلسطينية.

وأكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي قائلاً: “أننا معنيون وحريصون على الدور المصري، وخصوصاً دورها الأساسي والمحوري في تفاهمات وقف إطلاق النار الأخير”، والذي أعقب معركة “ثأر الأحرار”.

ووصف شهاب الدور المصري بأنه كان “مهماً ومفصلياً، وحققت فيه المقاومة الفلسطينية عدداً من الإنجازات، أهمها إلزام الاحتلال بوقف سياسة الاغتيالات، ووقف استهداف المدنيين والمنازل”.

وقال شهاب إنه “كان هناك عدد من الملفات الحاضرة على طاولة البحث والنقاش، والتوافق مع الأشقاء في مصر بشأن ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وسياسات عدوانيتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى سياستها العدوانية التي تطال الأسرى في سجونها”.

وأوضح أنّ اللقاء جرى بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وعدد آخر من كبار مسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز الاستخبارات العامة المصرية.

ولفت شهاب إلى أنّ وفد الجهاد الإسلامي، برئاسة النخالة، التقى رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، الوزير عباس كامل.

وأشار مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ الوفد عرض مع الجانب المصري مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الأوضاع السياسية والميدانية، ولا سيما التصعيد الأخير على غزة، واغتيال قادة المقاومة، وما يجري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، موضحاً أنّ الحركة أكدت مواقفها الثابتة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وكانت القاهرة توسّطت من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مصادر في المقاومة، خلال معركة “ثار الأحرار”، أنّ “حركة الجهاد الإسلامي حصلت على تعهّد إسرائيلي غير معلن، يقضي بوقف الاغتيالات، وتم التعبير عنه بمصطلح الأفراد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.