صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بأن “حكومة السيد رئيسي تتبع نهج السياسة الخارجية المتوازنة، وبطبيعة الحال فإننا نتعاون مع جميع دول العالم إلا أن الاولوية هي للجوار”.
وفي اجتماع مشترك لأعضاء لجنة الأمن القومي ورؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية بمجلس الشورى الإسلامي مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج، أشار أمير عبداللهيان إلى الاهتمام الخاص الذي توليه وزارة الخارجية لمجال الدبلوماسية البرلمانية، وقال: “التعاون المتبادل في المجال البرلماني له بالتأكيد فوائد متعددة ومتزايدة لإيران، وهناك أرصدة قيمة لمساعدة الدبلوماسية في البرلمان. نحن نتلقى أكبر دعم من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التي تعد رصيدًا للجهاز الدبلوماسي، وإلى جانب ذلك، تساعدنا مجموعات الصداقة البرلمانية كثيرًا أيضًا”.
وأضاف وزير الخارجية: “تتبع حكومة السيد رئيسي نهج السياسة الخارجية المتوازنة. بطبيعة الحال نحن نتعاون مع جميع دول العالم الا ان الرؤية للجوار تأتي في الاولوية”.
وقال: “40٪ من البرنامج المقدم عند الحصول على تصويت الثقة من مجلس الشورى كان مبنيًا أيضًا على الدبلوماسية الاقتصادية، وخلال هذه الفترة أيضًا حاولنا بمساعدة زملائي في هذا المجال، ومن خلال تقييم تعزيز التعاون الاقتصادي، نشاهد ما عدا حالات استثنائية، إحصائيات مشجعة ويعد افتتاح السوق الحدودية وربط خط نقل الكهرباء بين ايران وباكستان في المناطق الحدودية لسيستان وبلوشستان من بين هذه الإنجازات”.
وقال أمير عبداللهيان إن “الدبلوماسية البرلمانية وبذل اهتمام خاص بالإيرانيين في الخارج من بين القضايا المطروحة على أجندة هذه الوزارة ، وشعار ملتقى رؤساء البعثات الإيرانية في الخارج هذا العام هو “النظام الدولي المتطور ونشاط الجمهورية الإسلامية الايرانية”، حيث نأمل في هذا المجال أن نشهد امورًا مؤثرة”.
