توجه المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد على تويتر اليوم السبت للتنديد بتصريح لمسؤول أممي ووصفه بأنه “لا يحترم” الإسلام.
في اليوم السابق، وصف المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثلو الدول الغربية عقوبة الجلد بأنها “عمل غير إنساني وقاس”.
وقال مجاهد إن هذه الملاحظة حول تطبيق قانون العقوبات الإسلامي “هي ازدراء لدين الإسلام المقدس ومخالفة للمعايير الدولية”.
علاوة على ذلك، ذكر أن الدول والمنظمات يجب ألا تسمح للأفراد بإلقاء “تصريحات غير مسؤولة واستفزازية” نيابة عنهم فيما يتعلق بـ “الدين الإسلامي المبارك”.
جاء هذا الرد بعد بيان المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني يوم الجمعة ضد العقاب البدني في أفغانستان.
وقالت شمداساني إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فُزع من الجلد الجماعي العلني من قبل سلطات الأمر الواقع، داعياً إلى وضع حد لهذا “الشكل المقيت من العقوبة”.
ووصف البيان العقوبة البدنية بأنها قاسية ولا إنسانية، مضيفًا أنها محظورة بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكلاهما دولة أفغانستان طرف فيه.
وأشارت شمداساني إلى أنه منذ بدء حكم طالبان في أفغانستان في 15 أغسطس / آب 2021، وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العديد من حالات مثل هذه العقوبة علنية، وغالبًا بسبب انتهاكات مزعومة للشريعة الدينية.
وخلص البيان إلى أن العقاب البدني هو انتهاك لحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي.
