في الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني، قال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية أن البلاد “حققت تقدمًا كبيرًا في تطوير الديمقراطية” لتلبية متطلبات التحديث وتطلعات الشعب لإقامة الديمقراطية.
ومع ذلك، وافقت وزارة الإعلام في جمهورية الصين الشعبية على أن الصين لا تزال بحاجة إلى “إجراء مزيد من التحسينات”.
“في الطريق نحو التحديث الإشتراكي الشامل، سيواصل الحزب الشيوعي الصيني دعم الديمقراطية الشعبية، واعتناق فلسفة التنمية التي تركز على الناس، وتعزيز الديمقراطية الشعبية للعملية برمتها، وضمان التنمية السليمة للديمقراطية، والسعي لتحقيق تنمية بشرية شاملة ورخاء مشترك للجميع “.
إعترافًا من بكين بأن عالم اليوم يشهد تغيرًا على نطاق لم يسبق له مثيل منذ قرن من الزمن، قالت بكين أن جميع المسارات إلى الديمقراطية “التي اختارتها الشعوب نفسها تستحق الإحترام المناسب”.
وقالت الوزارة إن على العالم أن يسعى إلى تحقيق التنمية السلمية، ويضمن العدل والعدالة، ويزيد الديمقراطية والحرية، ويحسن رفاهية الناس: “هذه هي الطريقة الوحيدة لبناء التآزر بين جميع الحضارات في البحث عن مستقبل أفضل. إن الشعب الصيني على استعداد للعمل مع جميع الشعوب الأخرى في جميع أنحاء العالم للمضي قدما في القيم المشتركة للإنسانية – السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية.”
وقالت الوزارة أيضًا أنه بروح الإحترام المتبادل والسعي إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبًا، يمكن للصين أن تضيف عناصر جديدة إلى الهيكل السياسي العالمي وتقدم “مجتمع عالمي من المستقبل المشترك معًا”.
في وقت سابق، صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده ستظل “ملتزمة بطريق التنمية السلمية” وستظل دائمًا من بناة السلام العالمي.
جاءت تصريحات الرئيس الصيني خلال خطابه بمناسبة الذكرى الخمسين لإستعادة جمهورية الصين الشعبية مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة: “ستظل الصين ملتزمة بطريق الإصلاح والإنفتاح وستظل دائما مساهمًا في التنمية العالمية. وستظل الصين ملتزمة بطريق التعددية وستظل دائمًا مدافعًا عن النظام الدولي.”
