حثت حكومة طالبان في أفغانستان الأمم المتحدة على الإعتراف بالنظام الجديد في كابول، قائلةً أن طالبان تريد أن تكون لها “علاقات إيجابية” مع جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين، في سلسلة تغريدات اليوم الثلاثاء، أن سيطرة طالبان على كابول “فتح مرحلة جديدة” من الإستثمارات والمشاريع المشتركة في أفغانستان.
وأضاف المتحدث أن نظام طالبان يمتثل لإتفاق الدوحة وأن الحكومة لن تسمح للجماعات الإرهابية الدولية بالعمل على أراضيها.
وزعم أن طالبان تحظى بدعم الأمة الأفغانية وأقامت سيطرتها في جميع أنحاء أفغانستان، مضيفًا أن طالبان “تمثل تطلعات الشعب”. وفقًا لشاهين، أوفت حكومة طالبان بالمعايير لتصبح عضوًا في الأمم المتحدة.
وقال: “نأمل أن تحل المتطلبات القانونية محل التفضيلات السياسية دون الخوض في تفاصيل هذه التفضيلات”.
في الشهر الماضي، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حركة طالبان لمخالفتها وعودها بشأن تعليم الفتيات. وقال للصحفيين: “أنا منزعج بشكل خاص لرؤية الوعود التي قطعتها حركة طالبان على النساء والفتيات الأفغانيات”.
وقال غوتيريس: “الوعود الكاذبة تؤدي إلى تحطيم أحلام النساء والفتيات في أفغانستان”، مشيرًا إلى أن ثلاثة ملايين فتاة التحقن بالمدرسة منذ عام 2001، وزاد متوسط تعليم الفتيات من ست سنوات إلى 10 سنوات.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن ثمانين في المائة من الإقتصاد الأفغاني غير رسمي، مع دور المرأة الغالب، وبدونهن، لا توجد وسيلة للتعافي الإقتصادي والمجتمع الأفغاني.
وتسعى طالبان للحصول على اعتراف ومساعدة لتجنب كارثة إنسانية بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس / آب بعد انسحاب القوات الأمريكية بعد 20 عاما من الحرب.
