رئيس الوزراء الباكستاني في لقائه مع نائب رئيس الوزراء القطري: “من الضروري تحقيق استقرار الوضع الأمني في أفغانستان”
شدّد رئيس الوزراء عمران خان، يوم الخميس ، على ضرورة استقرار الوضع الأمني ومنع حدوث أزمة إنسانية في أفغانستان.
وقد ناقش آخر المستجدات في أفغانستان وتنويع العلاقات الثنائية في لقاء مع نائب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وسلط رئيس الوزراء الضوء على أن باكستان “عانت بشدة” بسبب الصراع الذي طال أمده في أفغانستان، وأكد على أهمية السلام والأمن في باكستان والمنطقة.
وحول تطورات الاوضاع في الدول المجاورة شدد على “ضرورة استقرار الوضع الامني ومنع حدوث ازمة انسانية واستقرار الاقتصاد”.
وقال إن باكستان ، شأنها شأن الحاضر ، ستواصل لعب دورها في النهوض الاقتصادي ، والإغاثة الإنسانية ، والمساعدات لأفغانستان.
ودعا عمران المجتمع الدولي إلى “التضامن مع الشعب الأفغاني ، والمشاركة بشكل إيجابي ، وخلق حوافز لضمان السلام المستدام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في أفغانستان”.
وأشاد رئيس الوزراء في تصريحاته بدور قطر في دعم عملية السلام الأفغانية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية ، أكد رئيس الوزراء من جديد رغبة باكستان في تعزيز الروابط الشعبية والعلاقات ذات المنفعة المتبادلة مع قطر ، و التعاون في مختلف المجالات ، بما في ذلك التجارة والاستثمارات ، والطاقة .
كما قال مكتب رئيس الوزراء إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري “أقر بدور باكستان المهم وكذلك بالجهود المبذولة من أجل السلام والاستقرار الإقليميين”.
كما شدد السفير على التزام دولة قطر بالحفاظ على اتصال وثيق مع باكستان في الأمور الثنائية والإقليمية.
ورحب وزير الخارجية شاه محمود قريشي – الذي اجتمع أيضًا مع آل ثاني – بنظيره القطري مغرداً “باكستان وقطر لديهما علاقة وثيقة مع تعاون ثنائي متعدد الأوجه. اليوم استعرضنا تعاوننا الثنائي وناقشنا التطورات في أفغانستان”.
وفي تصريح مشترك مع الزعيم القطري ، قال قريشي إنهما اتفقا على ضرورة بذل الجهود لحماية مصالح الشعب الأفغاني وضمان ألا تصبح أفغانستان “ساحة حروب بالوكالة”.
وشدد قريشي على ضرورة البقاء على دراية بـ “المفسدين” ، وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يضمن بشكل جماعي عدم السماح لهذه العناصر بـ “زرع بذور الفوضى والاضطراب الداخليين” كما أضاف : “لإنقاذ الأرواح والشعب في أفغانستان ، يجب ألا تكون هناك قيود”
ووصف وزير الخارجية القطري في تصريحاته باكستان بـ “الشريك الاستراتيجي” ، قائلا إن الدوحة تعتبر هذه العلاقة “متعددة الأبعاد”.
وشكر آل ثاني حركة طالبان على السماح بتشغيل مطار كابول وتشجيعه على أن يكون “أكثر شمولية ويجمع كل الأفغان تحت مظلة واحدة”.
