الأمم المتحدة: آلاف المسلحين المناهضين لباكستان متواجدون في أفغانستان
أفاد تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من 6 آلاف مسلح باكستاني، معظمهم ينتمون إلى جماعة تحريك طالبان الباكستانية الإرهابية المحظورة التي تهاجم أهدافًا عسكرية ومدنية باكستانية، يختبئون في أفغانستان.
وقال التقرير، الذي صدر هذا الأسبوع، إن المنظمة على صلة بتنظيم داعش المتمركز في أفغانستان، وإن بعض أعضائها انضموا إلى داعش، الذي يقع مقره في شرق أفغانستان.
وأعد التقرير فريق الأمم المتحدة للتحليل ومراقبة العقوبات، الذي يتتبع الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وقدر التقرير عدد منتسبي تنظيم داعش في أفغانستان بنحو 2200 مسلح، وبينما استنزفت قيادتها، إلا أنها لا تزال تعتبر من بين قادتها مواطناً سورياً يدعى أبو سعيد محمد الخراساني.
وقال التقرير أيضا إن فريق المراقبة تلقى معلومات تفيد أن اثنين من كبار قادة تنظيم داعش: أبو قتيبة وأبو حجر العراقي، وصلا مؤخرا إلى أفغانستان قادمين من الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير في إشارة إلى اتفاق سلام أميركي تم توقيعه مع طالبان في فبراير الماضي: “على الرغم من تراجع أراضي تنظيم داعش إلا أنه ما زال قادرا على تنفيذ هجمات بارزة في أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك كابول. ويهدف أيضًا إلى جذب مقاتلي طالبان الذين يعارضون الاتفاق مع الولايات المتحدة”.
وتسمح تلك الصفقة للولايات المتحدة بإنهاء تورطها لمدة 19 عامًا في أفغانستان، وتدعو أيضًا طالبان إلى ضمان عدم استخدام أراضيها من قبل جماعات إرهابية.
الجزء الثاني وربما الأكثر أهمية في ذلك الاتفاق يدعو إلى إجراء محادثات بين طالبان والقيادة السياسية في كابول.