المرجع اليعقوبي : صبر أهل غزة أحيا القضية الفلسطينية وكشف زيف إدعاءات الغرب
شارك سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) حشداً كبيراً من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف في وقفة تضامنية مع من وصفهم بـــ “اهلنا المظلومين المضطهدين في قطاع غزة المنكوبة”.
وعبَّر سماحتُهُ في كلمة له أمام حشد من اساتذة و فضلاء حوزة النجف الأشرف عن الألم العميق الذي يعتصر قلبه وهو يشاهد الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وإن أغلب الضحايا من النساء والأطفال الذين التجأوا إلى أماكن أعلن الصهاينة أنها آمنة كالمستشفيات والمدارس لكنهم لم يسلموا واختطفوا حياتهم البريئة وأستهدفهم المجرمون فيها.
أضاف سماحتُهُ : “أن ما يدور في غزة ليست حرباً وإنما عدوان وحشي من طرف واحد وهم الصهاينة يلقون بنيران حقدهم من الجو والبر والبحر على أبرياء عُزَّل قد فاقت قوتها التدميرية القنبلة الذرية التي ألقتها أمريكا على اليابان مع حصار شامل لكل متطلبات الحياة الأساسية”.
وصف المرجع اليعقوبي دعم الدول المستكبرة للكيان الصهيوني وتسابق رؤسائه لزيارته والتعاطف معه بــ “انها فضيحة عظمى وهزيمة كبرى للحضارة المادية التي يدّعيها الغرب” . كشفت زيف ادعاءاته في حقوق الانسان وتمكين المرأة حماية الطفل ومكافحة العنف الأسري ونحو ذلك من العناوين البرّاقة التي حاولوا أن يخدعوا بها الشعوب، وإذ بهم يجعلون المرأة والطفل هدفاً لمجازرهم الدموية .
ختم قائلاً : “إن أهل غزة المضّحين الصابرين ذكرّوا العالم من جديد معاناة الفلسطينيين في السجن الرهيب الذي حصرهم فيه الكيان الصهيوني ومارس كل ألوان الإذلال والحرمان والإهانة لهم ولمقدساتهم، وقضم أراضيهم لبناء مستوطنات لقطعان المنبوذين، وحرمهم من فرص الحياة الكريمة وأعتقل الآلاف بلا ذنب وأهملهم سنين” .
