غني يشترط الإفراج عن سجناء طالبان بقطع الحركة ارتباطاتها بباكستان
ربط الرئيس الأفغاني، أشرف غني، مسألة الإفراج عن سجناء حركة طالبان بقطع الحركة لارتباطاتها مع باكستان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام تجمع شعبي، الثلاثاء، بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان.
و قال غني، إن حركة طالبان لا تستطيع تبرير تمردها بعد توقيع اتفاق سلام مع الولايات المتحدة.
وأضاف مبديا تحفظه على اتفاق السلام بين واشنطن والحركة: أنتم (قادة طالبان) توصلتم للسلام مع الأجانب، فماذا يعني جهادكم الآن.. إن قتل الأفغان يعد جريمة”.
و تابع: إذا كانت طالبان اشترطت إطلاق سراح سجنائها لبدء المفاوضات المباشرة بين الأفغان، نحن أيضا لدينا شروط؛ عليهم (طالبان) أن يخبروني متى سيتركون (يقطعون ارتباطاتهم مع) باكستان.
وشهدت العاصمة القطرية، الدوحة، السبت الماضي، اتفاقا بين الولايات المتحدة و طالبان، يمهد الطريق وفق جدول زمني نحو انسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان.
ومن المرتقب أن يقود الاتفاق إلى حوار بين طالبان وحكومة كابل، بغية إنهاء قرابة عقدين من الصراع.
و وافقت طالبان على وقف هجماتها في البلاد مقابل تبادل الأسرى مع كابل، ورفع العقوبات الأمريكية عنها.
واعترض غني، على تلك الترتيبات التي من شأنها أن تدفع الحكومة لإطلاق سراح 5 آلاف سجين، كشرط لبدء محادثات مباشرة بين الطرفين، التي لطالما كانت طالبان تعترض عليها.
في غضون ذلك، أعلنت طالبان استئناف هجماتها على القوات الأفغانية بعد التزامها باتفاق لـ “خفض العنف” استمر 7 أيام، الأسبوع الماضي.
بدوره، أكد سهيل شاهين، المتحدث السياسي باسم طالبان، أن المحادثات المباشرة بين الأفغان لن تبدأ إلا بعد الإفراج عن سجناء الحركة.