أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان نشرته اليوم الأربعاء أن مبيعات الأسلحة الأميركية الجديدة لتايوان تحول هذه الجزيرة إلى برميل من البارود.
وأضاف البيان: “يعرب الجانب الصيني عن احتجاجه الشديد على توريد الأسلحة الأميركية إلى منطقة تايوان”.
وتابع: “يتدخل الجانب الأميركي بوقاحة في الشؤون الداخلية للصين، من دون الأخذ بالاعتبار مخاوف بكين الأساسية، ويحاول زيادة درجة التوتر في مضيق تايوان، وهو بذلك يعجل عملية تحويل مضيق تايوان إلى برميل بارود، ويدفع شعب تايوان إلى حافة الكارثة”.
وأشار البيان إلى أن الصين تدعو الجانب الأميركي إلى الالتزام بمبدأ “الصين الواحدة”، والتوقف الفوري عن بيع الأسلحة لتايوان، وكذلك أي شكل من أشكال الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والجزيرة.
وشدّد البيان على أن الجيش الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من الاستعداد القتالي لدعم السيادة الوطنية وسلامة الأراضي بحزم والحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر البنتاغون أن وزارة الخارجية الأميركية سمحت بمبيعات أسلحة بقيمة 440 مليون دولار لتايوان، وشملت هذه الشحنة ذخيرة من عيار 30 ملم، قيمتها 332.2 مليون دولار، وكذلك قطع غيار لمعدات وأسلحة وبرامج قيمتها 108 ملايين دولار.
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توتراً ازدادت حدّته في الأشهر الماضية على خلفية تبادل زيارات بين مسؤولين تايوانيين وأميركيين، وتخضع جزيرة تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمراً لا جدال فيه.
