تركيا والسعودية تبحثان تحضيرات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي عقب حرق المصحف

أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، محادثات هاتفية، اليوم السبت، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان.

وتناولت المحادثات الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي سيعقد في مدينة جدة غربي السعودية، غداً الأحد، لبحث حادثة إحراق نسخة من المصحف الشريف، في العاصمة السويدية ستوكهولم، أول أيام عيد الأضحى.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإنّ الوزيرين ناقشا أيضاً، قضايا مكافحة الإسلاموفوبيا، وسبل التعاون في القضايا الإقليمية.

ونقل الإعلام التركي عن مصادر، لفتت إلى أنّ الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية، سيعقد للمشاركة المفتوحة، وسيحضره الممثلون الدائمون لجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

كما ستحضره الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تضم تركيا والسعودية وغامبيا وباكستان وموريتانيا والكاميرون.

ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها ضد “الأعمال الدنيئة” التي تستهدف المصحف الشريف، وتوحيد موقف مشترك ضد هذا الفعل.

ويأتي اجتماع منظمة التعاون الاستثنائي في إثر إقدام اللاجئ العراقي، سلوان موميكا، في أول أيام عيد الأضحى على حرق نسخة من المصحف الشريف، أمام مسجد ستوكهولم، بموافقة السلطات السويدية.

وتتواصل الإدانات الدولية، بعد هذه الحادثة التي ترتبط بملياري مسلم في العالم.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد اقترح اليوم السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز في باكو، وذلك من أجل دراسة الرد على الإساءة إلى القرآن الكريم.

ودانت سفارة الفاتيكان في العراق، اليوم، بشدة العمل المخزي وفعل الازدراء الذي ارتكب في ستوكهولم وأساء إلى المسلمين في العراق وخارجه.

ووجّه القضاء العراقي، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق موميكا، والمطالبة باسترداده لمحاكمته في البلاد.