إحتجاجات واسعة في كشمير المُحتلة والقوات الهندية تفرض حظر تجوال
وانتشرت الشرطة المسلحة والجنود في الشطر الهندي بإقليم كشمير، أمس الإثنين، وقامت بتسيير دوريات في الشوارع، تحسباً لاحتجاجات مناهضة للهند.
وفرضت السلطات حظر تجول في الأجزاء القديمة من مدنية سرينغار عاصمة كشمير المُحتلة، وهي المركز الحضري للاحتجاجات والاشتباكات ضد الحكم الهندي.
في المقابل، أغلقت متاجر وشركات في مناطق أخرى، حيث لم تكن هناك أي قيود أمنية، تلبية لدعوة زعماء سياسيون يتحدون سيادة الهند على كشمير، إلى الإضراب الإثنين، رداً على عمليات القتل.
واندلعت احتجاجات دامية مناهضة للحكم الهندي في عدة أجزاء من كشمير، اول أمس الأحد، وسط قتال عنيف بين المتمردين والقوات الحكومية، أسفر عن مقتل 20 شخصاً.
ووضعت القوات أيضاً، حواجز حديدية وأسلاكاً شائكة على الطرق والتقاطعات، لقطع الأحياء التي يتوقع أن تشهد احتجاجات واسعة النطاق.
وخلال السنوات الماضية، أظهر سكان كشمير، ومعظمهم من الشباب، تضامناً كبيراً مع المقاومين المناهضين للهند، وسعوا إلى حمايتهم عن طريق الدخول في اشتباكات مع الجنود، خلال العمليات العسكرية ضد المسلحين.
واستمرت الاحتجاجات والمواجهات المناهضة للهند، رغم تحذير قائد الجيش الهندي، أخيراً، بأنّه سيتخذ إجراءات صارمة ضد المحتجين الذين يرشقون قوات الأمن بالحجارة، أثناء ملاحقتهم.
ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذا الغالبية المسلمة.