سلطة الاحتلال تعيد الأسير وليد دقة إلى سجن الرملة رغم خطورة وضه الصحي
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير المريض وليد دقة إلى عيادة سجن الرملة بعد أيامٍ من نقله إلى مستشفى “آساف هروفيه” بسبب تدهور وضعه الصحي، وفق وزارة الأسرى والمحررين.
وأكّدت الوزارة أنّ “ما يسمى عيادة سجن الرملة تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الطبية”، مضيفةً أنّ “إعادة الأسير دقة إليها يعني أنّ الاحتلال ماضٍ في سياسة إهمال حالته الصحية”، محملةً الاحتلال المسؤولية عن حياته.
وأمس، أجّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جلسة المحكمة الخاصة بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة، وفق بيان صادر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير دقة.
وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، إنّ تصريحات بن غفير، بشأن قضية الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة، تؤكد وجود نيّات مبيّنة لدى الاحتلال في قتله وتصفيته.
بدورها، قالت عائلة وحملة إطلاق سراح وليد دقة إنّه في خطوةٍ مفاجئة ومستهجنة أعادت سلطة السجون ظهر اليوم الأسير وليد دقة من مستشفى “أساف هاروفيه” إلى “عيادة” سجن الرملة.
وأشارت إلى أنّ “وليد خضع خلال الأيام الـ 3 الماضية لفحوصاتٍ عديدة بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجةً لمضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى، كما أجريت له عملية قسطرة جرَّاء قصورٍ ملحوظ في عضلة القلب”.
ولفتت إلى أنّ الأسير وليد أُعيد إلى عيادة سجن الرملة مع توصية بإبقاء المراقبة الحثيثة عليه على مدار الساعة.
وفي هذا السياق، تؤكد العائلة والحملة مطلبها الوحيد، وهو “الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد”، وعدم المماطلة في المسار القضائي مثلما حدث في محكمة، يوم أمس الأربعاء.