هيئة الأسرى: نقل الأسير وليد دقة بشكل عاجل إلى المستشفى

0 49

أعلنت هيئة الأسرى، في بيان لها اليوم الاثنين، نقل الأسير وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وأكّدت سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، أن “الأخير يتواجد الآن بقسم الطوارئ بمستشفى أساف هروفيه، وليس لدنيا تفاصيل أو معلومات إن كانت إدارة السجون تريد الإبقاء عليه هناك أم ستعيده لسجن الرملة”.

وصدر عن عائلة الأسير دقة بياناً حول نقله لمستشفى “أساف هاروفيه”، طالبت فيه “الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد”، وحمّلت سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.

الأسير وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في منطقة المثلث معتقل منذ 38 عاماً. وقد تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وهو يعاني إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان.

وإسناداً للأسير، شرع الأسرى الفلسطينيون بالإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة. أتت هذه الخطوة مع استمرار تدهور وضعه الصحي ونقله إلى سجن الرملة قبل أيام.

ومنذ أيام، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إنّ نقل الأسير دقة إلى عيادة سجن الرملة في ظل خطورة وضعه الصحي “يؤكد إصرار الاحتلال على جريمته المستمرة بقتل الأسير دقة بطريقة بطيئة وممنهجة”.

وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الذي يعاني السرطان، ويقبع في عيادة تفتقد أدنى مقوّمات الرعاية الطبية.

وقبل أيام، كشفت زوجة الأسير، بعد زيارته لمدة ربع ساعة فقط، أنّ زوجها لا يزال في حالة صحية حرجة، وقالت: “كان من الصعب عليه التحدّث إلينا بسبب وضعه التنفسي، والطبيب أكد لنا خطورة وضعه التنفسي تحديداً”.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي قرابة 4900 أسير، بينهم 32 أسيرة و170 طفلاً قاصراً.

أما الأسرى المرضى، فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون أمراضاً بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيراً مصاباً بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.