الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ75 للنكبة

0 49

يحيي الفلسطينيون، اليوم الاثنين، الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، في وقت أعلنت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى سلسلة فعاليات، في كل المحافظات الفلسطينية.

وستكون الفعالية المركزية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث ستنطلق مسيرة مركزية من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتسير في شوارع المدينة، وتنتهي بمهرجان مركزي.

وعند الظهر، ستدوّي صفّارات الحداد لـ75 ثانية وهي سنوات النكبة، وسيحمل الفلسطينيون خلال المسيرة أسماء القرى التي يزيد عددها على 520 قرية، دمّرتها قوات الاحتلال عام 1948، وأسماء المدن الفلسطينية، والأعلام الفلسطينية.

ووفقاً لوزارة الخارجية الفلسطينية، فإنّ “70% من الشعب الفلسطيني في العالم من اللاجئين”، و”الفلسطينيون يمثّلون 1 من كل 3 لاجئين حول العالم، ونصف اللاجئين الفلسطينيين لا يحملون جنسية”.

وفيما تحلّ ذكرى احتلال فلسطين وتهجير الشعب الفلسطيني بعد 75 عاماً، “يعيش نحو الثلث من قرابة 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لديها، في 58 مخيماً في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا”، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”.

وتقول الأمم المتحدة إنّ “تلك المخيمات تُعدُّ من بين البيئات الحضرية الأكثر كثافة في العالم، وذلك لأنّ مباني المخيمات شُيِّدت لاستخدامها بشكل مؤقت، إلا أنّ الحياة فيها مستمرة منذ 75 عاماً”.

في الضفة الغربية، الممتدة على مساحة تُقدَّر بنحو 5660 كلم2، يعيش نحو 3 ملايين و256 ألف فلسطيني، ويعيش اللاجئون في 19 مخيماً رسمياً، هي: الأمعري، بلاطة، طولكرم، جنين، الجلزون، الدهيشة، العروب، بيت جبرين، الفارعة، الفوار، دير عمار، رقم واحد، شعفاط، عايدة، عسكر، عقبة جبر، عين السلطان، قلنديا ونور شمس.

وتشهد هذه المخيمات مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تقتحمها باستمرار، ما يسفر عن استشهاد العديد من الفلسطينيين المتصدين للاعتداءات.

وتأسّست جميع المخيمات بين عامي 1948 و1953، ما عدا مخيم شعفاط، الذي تأسّس عام 1965. والكثير منها بُنيَ على أراضٍ استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية، وهي تعاني من الاكتظاظ وضيق المساحة، وارتفاع نسبة البطالة بين سكانها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.