شيّع الفلسطينيون، اليوم الخميس، الشهيد القائد علي حسن غالي الذي استشهد فجر اليوم جرّاء غارة استهدفت شقتين شمال خان يونس بطائرة انتحارية.
وقال مسؤول كبير في الجهاد الإسلامي: “مقاتلونا سيثبتون أن فعل سرايا القدس لن يتأثر باغتيال القادة”.
ونعت الحركة الشهيد القائد علي حسن غالي “أبو محمد”، وهو عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية الاغتيال برفقة عدد من الشهداء فجر اليوم الخميس.
وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أن “سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصراً”، مشيرة إلى أن “الضربات المقبل ستكشف ضعفه وعجزه”.
كذلك، نعت شقيقه محمود غالي وابن شقيقته محمد عبد الجواد وجميع شهداء العدوان من فصائل المقاومة والمواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين ارتقوا بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة إن “الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الآمنين في بيوتهم وشققهم السكنية بالصواريخ المدمرة والمصنعة أميركياً، التي عاودت طائرات الاحتلال ضربها مستهدفة بناية سكنية في مدينة حمد في خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء ووقوع دمار كبير في المنازل والشقق والبنايات السكنية”.
وأكّدت أن “استشهاد الأخ القائد علي غالي لن يوقف إطلاق الصواريخ، وأن سرايا القدس قادرة على توسيع شعاع النار وزيادته”.
وزفت “سرايا القدس” في وقت سابق اليوم شهيدها القائد علي حسن غالي في العدوان على خان يونس.
ويتواصل العدوان على غزة لليوم الثالث على التوالي، وكذلك تواصل المقاومة دكّ المستوطنات بالصواريخ.
وفي وقت أكّد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أنّ الحركة تشترط التزاماً إسرائيلياً بوقف “الاغتيالات” للتهدئة في غزة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن لا مصلحة للاحتلال في مواصلة المعركة مع الفصائل الفلسطينية، لكنها نقلت عن مصدر سياسي قوله إن “إسرائيل لم توافق على وقف الاغتيالات للوصول إلى تهدئة في غزة”.
