كشف المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أنّ قرار إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية قد يتم اتخاذه، يوم الأحد، في اجتماع استثنائي لوزراء خارجية المنظمة.
وقال رشدي، رداً على سؤال، إنّ “قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية يمكن اتخاذه في اجتماع الأحد، خلال اجتماع سيشارك فيه جميع أعضاء المنظمة”.
ويبحث الاجتماع في ملف رفع تعليق مقعد سوريا في الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في العاصمة السعودية، الرياض، في 19 أيار/مايو الجاري.
وأمس، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنّ “سوريا ستتمكن قريباً من العودة إلى جامعة الدول العربية”، مؤكداً أنّ “سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة، البالغ عددهم 22، لاستعادة مقعدها”.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد أنّ سوريا عضوٌ مؤسّس للجامعة العربية، ولا يمكن عزلها عن محيطها العربي.
وأكّد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الأربعاء الماضي، أن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة يجب أن يتم على مراحل.
وأوضح أبو الغيط أن ذلك يبدأ باجتماع ونقاش، ثم توافق بين الدول الأعضاء في الجامعة. وبعد ذلك، تُقدم دعوة إلى سوريا. عندئذ تأتي سوريا وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة العربية.
