سيحتفل الكشميريون وأصدقاء كشمير على جانبي خط السيطرة وفي جميع أنحاء العالم يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول باعتباره يومًا أسودًا – اليوم الذي نزلت فيه قوات الاحتلال الهندية في سريناغار لاحتلال الكشميريين الأبرياء وإخضاعهم وقمعهم وإرهابهم.
وقال المتحدث باسم حركة إنقاذ جامو كشمير، الدكتور عرفان، في تصريح صحفي، أنه من المؤسف أن قضية كشمير لا تزال معلقة، وعلى الرغم من قرارات الأمم المتحدة المتفق عليها، لم يتم حلها.
وأضاف الدكتور عرفان أنه في حين أن الهند المحتلة تستهدف باستمرار وبشكل متعمد الكشميريين لمعاقبتهم على مطالبتهم بالتحرر من الاحتلال الهندي غير الشرعي، فإن هذا النمط من الأعمال الوحشية مستمر مع الإفلات من العقاب حتى اليوم.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عن أسفه للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الاحتلال الهندي في IIOJK، قال إن أسوأ أشكال إرهاب الدولة يتم ارتكابها ضد الشعب الأعزل في IIOJK لإسكات وسحق نضالهم المشروع، في تجاهل تام لقوانين حقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية. .وأضاف: “جهاز الدولة الهندي بأكمله متورط في هذه الجرائم ضد الإنسانية”.
