كابول تنتقد لقاءات طهران بحركة طالبان
انتقد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، عقد مسؤولين إيرانيين لقاءات مع حركة طالبان الأفغانية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الـ 8 لمجموعة “قلب أسيا – عملية إسطنبول”، المنعقد في مدينة إسطنبول.
وتطرق صدّيقي إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بوفود من حركة طالبان، خلال شهري سبتمبر و نوفمبر 2019، مبينا أن مثل هذه اللقاءات لا تؤثر إيجابيا على انتهاء الحرب وتحقيق السلام في أفغانستان.
وأضاف أن بلاده تنتظر من إيران وبلدان المنطقة، دعم الدولة الأفغانية في مباحثات السلام.
وفي سياق آخر، قال المسؤول الأفغاني إن لبلاده علاقات قوية وعميقة مع تركيا التي قال إن لها دور كبير في مباحثات السلام.
وتابع: “تركيا بلد هام. ونفتخر بعلاقاتنا الجيدة معها وكونها حليفة لنا، يمكن لأنقرة تولي دور هام في السلام والتنمية في أفغانستان. ونأمل استمرار الدعم التركي المتواصل دوما، من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان.”
وشدد صدّيقي على أهمية عملية إسطنبول التي أطلقت عام 2011، بمبادرة من تركيا، بهدف تحقيق الاستقرار في أفغانستان، وتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي.
وتأسست مجموعة “قلب آسيا – عملية إسطنبول”، عام 2011، بمبادرة من أفغانستان وتركيا، وتناقش اجتماعاتها سبل تحقيق السلام، والتعصب ضد المعتقدات الدينية، والتمييز المبني على أساس المعتقد، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والفقر، وغيرها من القضايا.
ويبلغ عدد أعضاء المجموعة، 14 بلدا، هي: تركيا، أفغانستان، باكستان، الصين، روسيا، الهند، إيران، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان تركمانستان، السعودية، و الإمارات، كما يدعمها 17 بلدا آخر، و12 منظمة دولية.