السيد ابراهيم رئيسي :حجم التبادل التجاري مع دول الجوار بلغ 100 مليار دولار
اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي ان حجم التبادل التجاري مع دول الجوار بلغ نحو 100 مليار دولار داعيا الى رفع مستوى التبادل التجاري بين ايران ودول المنطقة.
واكد رئيسي في حوار مباشر مع الشعب مساء اليوم الاثنين ان الهواجس كانت قائمة تجاه احتياطيات السلع الاساسية في بداية تسلم الحكومة مهام الامور الا ان هذه الهواجس قد تبددت الان وعلى المواطنين الا يشعروا بالقلق في هذا المجال.
واشار الى اجراءات الحكومة في مواجهة كورونا وقال: حينما تسلمت الحكومة مهام الامور كان عدد الضحايا 700 حالة وفاة يوميا جراء الاصابة بفيروس كورونا الا ان الرقم انخفض اليوم الى 7 حالات فقط.
واشاد بجهود الكوادر الطبية ومشاركة المواطنين في مواجهة كورونا واعتبر اعادة فتح المدارس والجامعات من ثمار هذه الجهود والتعاون واضاف: ان تعاون التلامذة والاسر والكوادر التعليمية في المدارس واساتذة الجامعات كان جيدا وتم تفعيل السفر في عطلة عيد النوروز واعمال وانشطة المواطنين، كل ذلك ببركة الباري تعالى.
واضاف: ان بلادنا كانت ناجحة في صون ارواح المواطنين والتطعيم ازاء فيروس كورونا وقم تم فضلا عن واردات اللقاح اتخاذ اجراءات جيدة جدا في مجال انتاج اللقاح الداخلي الذي بلغ اليوم مرحلة الصادرات.
واضاف: انه في بداية تشكيل الحكومة كانت امامنا مشكلة في مجال احتياطيات العملة الصعبة والعملة الوطنية الريال ولم يكن وزراؤنا قد نالوا الثقة بعد من مجلس الشورى الاسلامي وكان القلق قائما انه كيف يمكننا تسديد رواتب الموظفين ولكن لله الحمد فقد تمكنا من تسديد الرواتب وارتفعت عوائد بيع النفط الى الضعف ولا هاجس لنا اليوم في هذا المجال وفي مجال التجارة الخارجية يبلغ تبادلنا التجاري مع الجيران اليوم 100 مليار دولار وهو مختلف تماما عن ظروف الماضي ونعتقد بامكانية الارتقاء بهذا الرقم ايضا.
واعتبر رئيسي وفقا لارنا، ان العجز في الميزانية من معضلات الحكومة وقال: ان الحكومة ومن خلال العوائد المستحصلة قامت بتغطية العجز في الميزانية البالغ 450 تريليون تومان.
واشار الى ان البعض كان قد توقع ارتفاع التضخم من 40 بالمائة الى 60 بالمائة الا اننا جعلناه في مسار نزولي وقال بشان اجراءات الحكومة لاصلاح كيفية تسديد الدعم للسلع الاساسية: ان الاقتصاديين كانوا يحذرون دوما من اوضاع العملة الصعبة المدعومة وكانوا يعتبرون اصلاحه امرا ضروريا